قراءة تحليلية لبعض أعمال يوسف العمود في ضوء المنهج السيميوطيقي

المقالات الجاهزة للنشر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز

المستخلص

إن الانتقال بين اختلاف الأحجام وأنواع الخطوط والألوان واستعمالات العلامة بين (المؤشرية، والأيقونة، والرمزية) ووظيفتها (الدال والمدلول والدلالة) في اللوحة ما هو إلا إعلان عن الإيمان بالقدر خيره وشره وقوة التوكل على الله، إن أعمال الفنان يوسف العمود ما هي إلا علامات دالة على الإيمانيات العالية لديه، إنها باختصار دلالة (أعماق الصبر). وما أورده عن لوحة (أعماق الصبر) ليست محض شعور خيالي غير واقعي، إنما هو شعور واقعي خلق نطفة في ذهنه مرت بأطوار النمو إلى أن تكونت بصورة ذهنية معينة، حتى آن الأوان إلى مخاض ولادة الفكرة لتتجسد لنا كمولود حديث الولادة يعبر عن نفسه على السليقة دون تكلف، هكذا ظهرت لنا لوحة الفنان بكل ما تحمله من معاني ومشاعر مختلطة.

هذا وقد ترجمتها أقلامه وريشته وألوانه في لحظة ولادة مولود جديد من رحم التضاد والثنائية التي كان يعيشها الفنان في تلك الفترة، لحظة مخاض ولادة هذا العمل الخلاق المحمل بالقيم الوجدانية والفكرية والجمالية في نسق واحد تتراقص على أوتاره الرجاء تارة وقوة الأمل تارة أخرى، تتردد في فضاءاتها صدى أعماق الصبر.

الكلمات الرئيسية

مجلة الفنون التشکيلية والتربية الفنية

المقالات الجاهزة للنشر، المقال المقبول
استمارة إلكترونية متاحة 06 July 2024

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات